منتديات الجنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجنه

منتديات الجنه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
div>
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» منتديات الجنه
فضل العشر من ذي الحجة . I_icon_minitimeالجمعة فبراير 10, 2012 7:39 pm من طرف اللغة العازفة

»  سيف الله المسلول خالد بن الوليد
فضل العشر من ذي الحجة . I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 1:55 am من طرف الدانة

»  أول من أظهر إسلامه خباب بن الأرت
فضل العشر من ذي الحجة . I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 1:55 am من طرف الدانة

»  صـــلاة تـــحـــيــــة الــمســجــد
فضل العشر من ذي الحجة . I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 1:55 am من طرف الدانة

»  قصة امرأة ميتــة
فضل العشر من ذي الحجة . I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 1:54 am من طرف الدانة

»  قصة مسلم مع الشيطان
فضل العشر من ذي الحجة . I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 1:54 am من طرف الدانة

»  يهودي يبيع اراضي في الجنة
فضل العشر من ذي الحجة . I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 1:53 am من طرف الدانة

»  إن الله عزيز ذو انتقام
فضل العشر من ذي الحجة . I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 1:53 am من طرف الدانة

»  ثبات لا يصدق
فضل العشر من ذي الحجة . I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 1:52 am من طرف الدانة

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 فضل العشر من ذي الحجة .

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
achraf96




المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 01/11/2011

فضل العشر من ذي الحجة . Empty
مُساهمةموضوع: فضل العشر من ذي الحجة .   فضل العشر من ذي الحجة . I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 12:56 am


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
أيها الأخوة الكرام: لنعالج موضوعاً نحن فيه وهو العشر من ذي الحجة، الحقيقة أن هذا العشر من ذي الحجة موسم من مواسم الطاعات، وقد يسأل سائل لما مواسم الطاعات ؟ المناسبات تجذب الإنسان إلى التوبة وإلى مزيد من العبادة أو لمضاعفة الجهد، لأن العمر محدود والإنسان قد يألف التقصير والخمول، فتأتي هذه المواسم كالعشر من ذي الحجة ورمضان والحج هذه مواسم عبادات، ولأن علة وجودك في الأرض أن تعبد الله ما من مثل أوضح:
لو أن طالباً سافر لبلد لهدف واحد لا يزيد عليه ليأتي بشهادة عالية، أمامه مئات الخيارات، لا يتحرك في خيار أو سلوك إلا إذا خدم هدفه الكبير الذي جاء من أجله، إن أراد أن يسكن في بيت يختاره قريباً من الجامعة، إن أراد أن يصاحب واحداً اختاره طالباً متفوقاً، إن أراد أن يتحدث يتحدث مع من يتقن لغة هذا البلد، العبرة إن أراد أن يأكل الطعام يأكل الطعام الذي يعينه على الدراسة، أمامه في بلد أجنبي مئات الألوف من الخيارات يختار منها ما يعينه على بلوغ هدفه، فنحن في الأرض علة وجودنا عبادة الله عز وجل بالدليل النصي:
﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾
(سورة الذاريات)
وما من مفهوم أصابه التشوّه كمفهوم العبادة، هذا المفهوم كبير جداً مُسخ لفهم قاصر لأداء عبادات شعائرية أداء أجوف، فكل دين الإنسان أن يصلي صلاة لاي تقرب بها إلى الله عز وجل، وكأنه يطبق قاعدة فقهية أن سقط الوجوب وإن لم يحصل المطلوب، ويحج بيت الله الحرام، ويؤدي زكاة ماله وانتهى الأمر، أما حياة كسب ماله وإنفاق ماله أولاده بناته مناسبات أفراحه مناسبات أتراحه لا سمح الله كلها على النمط الغربي، لذلك كيف ننتظر من الله أن يرحمنا أو يهدينا وينصرنا على أعدائنا وقد هان أمره علينا، فلأن علة وجودك عبادة الله عز وجل والله عز وجل جعل لهذه العبادات نمط ثابت طوال العام صلوات خمس هذه عبادة شعائرية، عبادات تعاملية صدق أمانة عفة وفاء بالعهد إنجاز للوعد إنصاف عدل رحمة، خلق المسلم هي هذه القيم التي جاء بها النبي عليه الصلاة والسلام، لكن فضلاً عن هذه العبادات الشعائرية والتعاملية هناك مواسم للطاعات لهذه المواسم قفزة نوعية !
الحقيقة أنا لا أمل من قول سيدنا سعد: ثلاثة أنا فيهن رجل وفيما سوى ذلك أنا واحد من الناس، من هذه الثلاثة ما سمعت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا علمت أنه حق من الله تعالى، فماذا حدثنا النبي عليه الصلاة والسلام عن هذه الأيام العشر.

((عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ))
(سنن الترمذي)
قد يقول أحدكم فلان بالحج الله يهنيه، وأنت أمامك فرصة وأنت في بيتك أن تبقى إلى الله، لحكمة أرادها الله إنسان يذهب وهو ميسور الحال لبيت الله الحرام وإنسان لم يتح له بسبب أو لآخر بقي في بيته، لكن في هذه الأيانم العشر التي يحيها الحجاج بذكر الله وتلاوة القرآن والطاعات والعمل الصالح والتفرغ للعبادة، وأنت أيضاً في هذه الأيام العشر بإمكانك أن ترقى إلى الله لقول عليه الصلاة والسلام فيما أخبر عن الله عز وجل: أن هذه الأيام أفضل أيام العام قاطبة، مالعلة ؟ هذه عبادة، الله عز وجل اختار هذه الأيام لتكون مواسم طاعة له لتكون استثنائية للتقرب إليه.
((مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ))
أي أراد أن يجاهد في سبيل الله فخرج بماله فاستشهد في هذه المعركة، ولم يرجع بشيء.
الحقيقة النمط الغربي نمط استهلاكي نمط راحة نمط استسلام للشهوات نمط على أن الدنيا هي دار قرار عند المسلم الدنيا دار عمل، عند غير المسلم الدنيا دار راحة واستمتاع فلذلك الإنسان إذا أخلد إلى الأرض لا يجد هذه الرغبة في أن يعمل عملاً طيباً.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38)﴾
(سورة التوبة)
أنت رضيت أن يكون نصيبك من الله هذه الدنيا ؟ ولا راحة فيها لا لمؤمن ولا لغير مؤمن، لأن الله عز وجل قال:

﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً﴾
(سورة طه)
هذا قانون، وقال بآية ثانية:

﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)﴾
(سورة الرعد)
في بعض المفسرين تساءل وأجاب:

﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً﴾
ما بال الغني الذي يملك ألف مليون ؟! أية معيشة ضنك، بيت والطعام والشراب والفراح واللقاءات والحفلات والسفر، ملك أية معيشة ضنك ؟ فأجاب وقال: ضيق القلب، أحيانا ً يضيق قلب الإنسان كما قال الله عز وجل:

﴿وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ﴾
(سورة التوبة)
لذلك راحة النفس في طاعة الله.

﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)﴾
شعورك أن الله يحبك أو راض عنك أوأنك تمشي في رضوان الله أو لك شيئاً عند الله بعد الموت، هذا الشعور لا يقدر بثمن، من فوائد مواسم الطاعات أنها للترميم أو لمضاعفة الجهد أو للصلح مع الله، دائماً يوجد قفزة، العاصي قفزته للتوبة، التائب قفزته لإتقان العبادة، العابد قفزته للعلم، المسلم قفزته للإيمان، المؤمن قفزته للإحسان، يوجد قفزة، هذا الحديث رواه الإمام البخاري.
يوجد حديث آخر رواه الدارمي:

((عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ عَمَلٍ أَزْكَى عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ خَيْرٍ تَعْمَلُهُ فِي عَشْرِ الْأَضْحَى قِيلَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ قَالَ وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِذَا دَخَلَ أَيَّامُ الْعَشْرِ اجْتَهَدَ اجْتِهَادًا شَدِيدًا حَتَّى مَا يَكَادُ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ))
(سنن الدارمي)
هذا الحديث الثاني يؤكد الحديث الأول، لا تحاول أن تفكر بمنطقية هذه الأيام العشر، هذه عبادة.
أيها الأخوة: الأمر إذا اتضحت حكمته إلى درجة عالية يضعف فيه عنصر العبادة وكلام خفيت حكمته ترتفع فيه درجة العبادة، آلاف الأشخاض غير المؤمنين بالله يعتنون بصحتهم لنها لصالحهم، فحينما يتضح لك شيء ترى كل المصلحة فيه أن تقبل عليه لأنك تعبد ذاتك من دون الله، ولأنك حريص على سلامتك وسعادتك، أما حينما لا ترى مصلحة قريبة لك في هذا الشيء ولم تتضح لك حكمته فعندئذ يرتفع مستوى العبودية لله عز وجل.
لكن هناك ملاحظة دقيقة جداً وهي: إنسان أمي لا يقرأ ولا يكتب عنده جهاز تكييف وكان الجو حار جداً، ضغط المفتاح فجاءه الهواء البارد، وهو لا يفقه مافي هذا الجهاز، لا يعلم إلا معلومة واحدة أنه إذا فتح هذا المفتاح جاءه هواء بارد يأتي إنسان يحمل دكتوراه في الفيزياء ومعه شهادة في التصنيع وصاحب معمل مكيفات ويعرف أدق الدقائق في هذا الجهاز يأتي والجو حار فيفتح المفتاح فيأتيه الهواء البارد، الهواء البارد جاء للاثنين للأمي وللعالم ! يوجد ملاحظة دقيقة: قال العلماء: الانتفاع بالشيء ليس أحد فروع العلم به، قد تنتفع بالشيء ولا تعلم سره تنتفع بالفاكهة ولا تعلم سر تركيبها معنى ذلك طبق فيها العبادة، أنت حينما تعبد الله تقطف كل ثمار العبادة من دون أن تكون عالماً بدقائقها وحكمتها، فالخوض في حكم العبادات قد نفلح وقد لا نفلح، لكن إذا طبقنا هذه العبادات نفلح يقيناً.
هناك نصوص أخرى من كتاب الله على رأس هذه النصوص قوله تعالى:

﴿وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)﴾
(سورة الفجر)
قال بعض المفسرين: إنها الأيام العشر من ذي الحجة

﴿وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)﴾
وهذا ينقلنا إلى القسم في القرآن الكريم، الإنسان بالعادة يقسم بعظيم تقول والله، أنت إنسان فاني ضعيف جاهل، تقول والله، لكن إذا أقسم الله هل هناك جهة أعظم منه ؟ كماله وعظمته مطلقة يقول الله:


﴿وَالْفَجْرِ (1)﴾
أعجبني في توجيه بعض العلماء لهذه الآية أن الله عز وجل إذا أقسم بالشيء فليلفت أنظارنا إليه ! أو أنه إذا أقسم فبالنسبة إلينا، وإن لم يقسم فبالنسبة إليه، إذا قال:

﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)﴾
(سورة الواقعة)
هذه المسافات الشائعة بين النجوم ! أحدث رقم عشرين مليار سنة ضوئية !
﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)﴾
وكلمة مواقع لو قرأها عالم فلك لخرّ ساجداً ! لماذا ؟ لأن كلمة موقع لا تعني أن صاحب الموقع في الموقع، هذا النجم الذي كان منه في الجهة وانطلق منه ضوء وظلّ هذا الضوء يسري إلينا قرابة عشرين مليار سنة ثم وصل إلينا، نحن حينما نرى نجماً في التليسكوب أي أن ضوءه وصل إلينا، أين هو النجم ؟ بعض هذه المجرات سرعتها مئتان وأربعين ألف كيلو متر بالثانية، كانت في هذه الجهة وانطلق ضوئها إلينا خلال عشرين ملار سنة، وهذا النجم أين هو الآن ؟
فإذا أقسم الله بشيء فبالنسبة إلينا، وإن لم يقسم فبالنسبة لذاته العلية أو إن أقسم بالشيء فليلفت أنظارنا إليه، قال تعالى:
﴿وَالْفَجْرِ (1)﴾
هل الفجر قضية سهلة ؟ ‍‍‍! أنت على كرة وهذه الكرة تدور والشكل الهندسي الوحيد الذي إذا تحرك أمام منبع ضوئي يتداخل النور والظلام.

﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ﴾
(سورة الحج)
﴿وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)﴾
قال تعالى: طبعاً هناك تفسيرات أخرى لهذه الأيام العشر، بعضهم قال في قوله تعالى:

﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً (25)﴾
(سورة الكهف)
قد تحسب هذه السنوات على النظام الشمسي ثلاثمائة سنة، أو على النظام القمري ثلاثمائة سنة وتسع سنوات، ففرق السنتين الشمسة والقمرية هذه الأيام العشر، لعل أن تكون هذه الآية تشير للفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية، وهذا شيء يتناسب مع سياق الآية، إذا قلت مثلاً / ميناء وعقارب، ميناء على الساحل لوقف القوراب، عارب حشرة مؤذية قاتلة، لا يوجد تناسب، أما لو كنت تتحدث عن الساعة وقلت ميناء وعقارب، ما معنى الميناء هنا ؟ الساحة الدائرية للساحة، والعقارب هذه المؤشرات التي تتحرك وتدور، ممكن أن نفهم العشر أيام تلك الأيام التي هي فاصلة بين السنة الهجرية والسنة القمرية، ويمكن أن نقول كما قال بعض المفسرين: هذه الأيام هي الأيام العشر من ذي الحجة.

((وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا أَشْهُرُ الْحَجِّ شَوَّالٌ وَذُو الْقَعْدَةِ وَعَشْرٌ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا مِنَ السُّنَّةِ أَنْ لَا يُحْرِمَ بِالْحَجِّ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ وَكَرِهَ عُثْمَانُ رَضِي اللَّهم عَنْهم أَنْ يُحْرِمَ مِنْ خُرَاسَانَ أَوْ كَرْمَانَ))
(صحيح البخاري)
والقرآن حمّال أوجه وليس ملكاً لأحد، والنبي عليه الصلاة والسلام شهد بأنها أفضل أيام الدنيا كما تقدم في الحديث الصحيح.
الآن النبي عليه الصلاة والسلام حسّ فيها على العمل الصالح بشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ولشرف المكان بالنسبة للحجاج والعمّار، شرف المكان وشرف الزمان.
بالمناسبة الله عز وجل اصطفى من بين الأمكنة بيته الحرام، واصطفى من بين الأزمنة شهر رمضان والعشر من ذي الحجة، فاصطفى مكاناً واصطفى زماناً واصطفى إنساناً اصطفى المكان ليشيع فيه الصفاء، ولنسحب هذا الصفاء على كل الأمكنة فإذا الحاج في بيت الله الحرام حصلت له هذه الصلة بالله عز وجل، فالقصد أنه إذا عاد لبلده أن تنسحب هذه الصلة وهو في بلده، فما اصطفى الله هذا المكان إلا ليشيع الصفاء في كل المكان، وإذا اصطفى الله زمان كرمضان أو كالعشر من ذي الحجة ما اصطفى هذا الزمان إلا ليشيع الصفاء في كل زمان، الله عز وجل أرادك أن تقفز قفزة نوعية، وتستمر، أما مشكلة الناس أن هذه المواسم يطيعون الله فيها، فإذا انتهت عادوا لما هم عليه من معصية وانحراف، هؤلاء لا يرقون أبداً لله عز وجل لذلك النبي عليه الصلاة والسلام حثّ في هذه الأيام على العمل الصالح، لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار، ولشرف المكان بالنسبة لحجاج بيت الله الحرام.
العمل الصالح الآن له أجر كبير، ولاأكتمكم أن أبواب العمل الصالح لا تعد ولا تحصى وهي مفتحة على أبوابها، فكل عمل صالح يقبله الله عز وجل إذا كان خالصاً وصواباً، خالصاً ما ابتغي به وجه الله، وصواباً ما وافق السنّة.
ثم إن النبي عليه الصلاة والسلام أمر في هذه الأيام بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير كما جاء عن في الحديث الشريف:

((عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ ))
(مسند الإمام أحمد)
وكتعليق على هذا الحديث أكثر من التهليل (لا إله إلا الله) ما علاقتها بالموضوع ؟ يوجد لا إله إلا وحيد القرن ! يوجد شرك وخوف وعبادة غير الله وخضوع لغير الله، وانبطاح لغير الله فكلمة لا إله إلا الله كلمةالتوحيد، لا فعال ولا معطي ولا مانع ولا قهّار ولا معز ولا مذل لضعف إيمان الناس يظنون أن العز أن يرضى هؤلاء الأقوياء عنا، والذل أن يحاربونا، هذا من ضعف الإيمان، ما من وقت يحتاج فيه المسلمون إلى التوحيد كهذا الوقت.

﴿وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ﴾
(سورة هود)
مركبة عملاقة وفيها سبع رواد فضاء قمم في الطيران وفيهم رائد إسرائيلي، هو الذي قصف المفاعل النووي في العراق، وهذه المركبة العملاقة، وظل يتدرب على الصعود إلى الفضاء أربع سنوات ! والأمور كلها على مايرام، ونقلت صورتهم إلى الأرض وهم يضحكون ويمرحون، وبقي لهبوطهم في فلوريدا زمن قصير جداً، فلما لا مست هذه المركبة الغلاف الجوي احترقت وتناثرت ووقع أكبر جزء منها بحجم سيارة في منطقة في تكساس اسمها فلسطين! درس من السماء إلى الأرض ! درس، أكبر قطعة من هذه المركبة وقعت في منطقة اسمها فلسطين، وهذا الذي تدرب أربع سنوات وهو قمة في الطيران أهلكه الله بلا سبب مفهوم.
لذلك صرحت وكالة ناسا الفضائية أنها توقفت عن إرسال مركبات إلى الفضاء ريثما يعلمون ما سر احتراق هذه المركبة !
هذا يذكرني قبل أربع سنوات فيما أذكر لي صديق طبيب توفي رحمه الله كان في مكة المكرمة لقضاء عمرة في رمضان، وفي يوم الختام يوم ختمة القرآن وفي دعاء الختام فإمام الحرمين ظل يبكي ويدعو الله أن يدمر أعدائنا ويقصد اليهود وكان التأثر بالغ والبكاء شديد، في هذا الوقت بالذات طائرتان هيلوكبتر تحملان مائة وخمسة وعشرين ضابط مغوار إسرائيلي ! وكل واحد كلفته ملايين الدولارات، يتقنون أي جهاز ألكتروني، اللغة العامية اللبنانية، يتقنون اللغة الفصحة، والسلاح الأبيض، وأدق الأسلحة، هذا الواحد بألف، فجأة وقعت الطائرة العليا فوق الطائرة السفلة والطائرتان فوق مستعمرة في إسرائيل ! والكلام أنه لم تمنى إسرائيل في تاريخها منذ أن تأسست بخسارة بشرية كهذه الخسارة ! مائة وخمسة وعشرين ضابط، عندما فتحوا الصندوق الأسود وجدوا فيه الرسالة التالية: يقول الضابط قائد الطيارة العليا أنا أسقط ولا أدري لما أسقط ! إذا تدخل الله انتهى كل شيء لأننا نحتاج مع صلح مع الله،ة ونحن عندنا شعور أن هذه قوة عاتية، لا هذه قوة تقهر وتذل بشرط أن نكون مع الله عز وجل ن حسينما نقيم الإسلام في بيوتنا وأعمالنا....
من يومين كنت في سهرة ودار نقاش وقال: ماذا نعمل ؟ قلت للحاضرين لن تستطيعوا بمجموعكم ولا بمجموع الأمة الإسلامية، المليار وسبعمائة مليون أن يفعلوا شيئاً، لكن بإمكانهم أن يتوبوا إلى الله، من حيث الحركة المادية لن يستطيعوا فعل شيء إلا إذا تابوا إلى الله إذا تابوا إلى الله الله عز وجل يقل موازيين القوى لصالحهم، فإن لم يتوبوا الجواب:

﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾
(سورة الرعد)
الإنسان الغربي متألّه، يستكبر ويتغضرس يدعي ما ليس له، مع أن شأن العبد أن يكون متواضعاً لله عز وجل، حينما فتح النبي عليه الصلاة والسلام مكة المكرمة دخلها مطأطئ الرأس.
كانت في تركيا وسمعت من صديقي الحميم أنه يوجد حفل ماجن في قاعدة بحرية، طبعاً يوجد ضباط وأتراك وإسرائيليين ومطربات وراقصات من تل أبيب، حفل كبير، جرى في هذا الحفل شيء يقشعر منه البدن، مزق المصحف ‍! في الساعة الثالثة والعشر دقائق هذه القاعدة بكل ما فيها من منشآت غاصت في أعماق البحر ! في زلزال إزميت، هذا كان في الساعة الثالثة والعشر دقائق بعد منتصف الليل !

﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12)﴾
(سورة البروج)
﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12)﴾
(سورة آل عمران)
لكن الله عز وجل أمرنا أن نعد لأعدائنا القوة المتاحة، لا يوجد حل إلا أن نرجع لمنهج الله ونتوب إليه ونقيم الإسلام في بيوتنا وأعمالنا، ونعد لأعدائنا القوة المتاحة، والباقي على الله عز وجل، وهذا غير متوفر ! لذلك قال تعالى:

﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾
نحن نريد ونحلم ونحن قاعدون ومستريحون ونفعل ما نشاء من دون انضباط شرعي ونحن نقلد الأجانب ونستمتع بالشهوات المحرمة، ونفعل ما نشاء ونكسب المال الحرام، واختلاط وتجاوزات وتقصير، ثم يأتي مدد من الله كالهدية ! هذا مستحيل ! لأن:

﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾
بالتعبير المختصر غير ليغير الله، لا تغير لن يغير.
أيها الأخوة: في هذه الأيام العشر العمل الصالح له أجر كبير، وأمر عليه الصلاة والسلام بالستبيح والتهليل والتكبير أن تقول: لا إله إلا الله بمعناها الحقيقي، وتكبر أن تقول الله أكبر، لي تعليق لطيف على كلمة الله أكبر لو رددتها ألف مرة وأطعت مخلوقاً وعصيت خالقاً لم تقولها ولا مرة! ولو نطقت بها ألف مرة، لو أطعت زوجتك في معصية وعصيت الله ما قلتها ولا مرة ولو رددتها بلسانك ألف مرة ! سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر هذه الباقيات الصالحات، العبرة بمعناها المتمثل في نفسك، لا بتردادها ترداداً شكلياً.

((عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ))
هذه الأيام العرش فيها يوم عرفة، يكفر ذنب من صامه يوم عرفة، من السنة أن نصوم هذا اليوم لغير الحجاج، والحجاج لا يصومون ليتقوّا على طاعة الله، وفي هذه الأيام يوم النحر يوم عيد الأضحى، هذه الأيام العشر عشرة ذي الحجة، هذه الأيام ذكرها النبي في أحاديثه وأشارت إليها الآية في قوله تعالى:

﴿وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)﴾
وفيها يوم النحر وهو يوم العيد، ويوم عرفة وهو يوم من أعظم أيام العمر، وفيها الأضحية والذبح، فالأضحية هدية إلى الله عز وجل، من الأعمال الفاضلة في هذه الأيام العشر الصيام لقول النبي عيله الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه:

((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ))
(صحيح البخاري)
إذا الإنسان قادر أن يصوم الأيام العشر أفضل، وإذا عنده أعمال لا يقدر أن يصوم يكون أقوى على أداء مهمته لابد من صيام يوم عرفة، أما هو الأولى أن تصام هذه الأيام كلها التكبير تقول الله أكبر بمعناها، على كل من طغى وتجبر وعلى وحيد القرن التكبير ! ما من وقت نحن في أمس الحاجة إلى التكبير أن ترى أن الله أكبر من أي شيء في الكون والتحميد والتهليل والتسبيح في أيام العشر، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، هذه الباقيات الصالحات:

﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً (46)﴾
(سورة الكهف)
الرجال يجهرون بها، والنساء تخفيها، والآية الكريمة:

﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾
(سورة الحج)
الأيام المعلومات عند ابن عباس هي الأيام العشر، صفة التكبير الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ولله الحمد، وإذا أحيا الإنسان هذه السنة:

((حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي فَإِنَّ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِ النَّاسِ شَيْئًا وَمَنِ ابْتَدَعَ بِدْعَةً لَا يَرْضَاهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَإِنَّ عَلَيْهِ مِثْلَ إِثْمِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لَا يَنْقُصُ مِنْ آثَامِ النَّاسِ شَيْئًا))
(سنن ابن ماجة)
طبعاً أفضل عمل في هذه الأيام الحج والعمرة، إذا كان واحد في الحج أو العمرة يكون قد حقق الهدف الأكبر.
أيضاً الإكثار من الأعمال الصالحة عموماً لأنها تقرب إلى الله عز وجل، ومن أفضل هذه الأعمال الأضحية التي يذبحها الإنسان تقرباً إلى الله عز وجل.

((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا ))
(مسند الإمام أحمد)
ذلك أن توزيع اللحم أفضل من توزيع المال، المال قد يذهب سداداً لدين، لكن اللحم لا يذهب إلا لبطون جائعة، ومن له تقصيرات ومخالفات أعظم عمل له في هذه الأيام العشر التوبة النصوح.
أيها الأخوة: هذا ما في الكتاب والسنة وما في أقوال العلماء حول هذه الأيام العشر وأرجو الله سبحانه وتعالى أن تنقلب هذه النصوص التي درسناها وبينت لكم دقائقها لسلوك في هذه الأيام العشر، لكن بشكل عام المؤمن الصادق ملتزم في كل ثانية في حياته بطاعة الله، وهذه المواسم في العبادات قفزات نوعية، ذكرت أهم شيء التوبة لمن كان شارداً عن الله، أما المؤمن كل أيامه طاعة لله عز وجل، وبذل وعطاء، والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم أعطنا ولا تحرمنا، أكرمنا ولا تهنا، آثرنا ولا تؤثر علينا، أرضنا وارضا عنا، وصلى الله علي سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم.

والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin



المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 21/10/2011

فضل العشر من ذي الحجة . Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل العشر من ذي الحجة .   فضل العشر من ذي الحجة . I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 02, 2011 1:17 am

الف شكر لكل جديد يعطيك الف عافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alj1ana.yoo7.com
وسام خريسات




المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

فضل العشر من ذي الحجة . Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل العشر من ذي الحجة .   فضل العشر من ذي الحجة . I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2011 1:42 am

شكرا على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللغة العازفة




المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

فضل العشر من ذي الحجة . Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل العشر من ذي الحجة .   فضل العشر من ذي الحجة . I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2011 8:13 pm

شكككككككككرا جهد رائع ومتميز
قلم مبدع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل العشر من ذي الحجة .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البركة في عشر ذي الحجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجنه :: المنتدى الاسلامي :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: