عمر بن الخطاب رضي الله عنه
·
هو
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن قرظ بن رزاح بن كعب بن
لؤي . من قريش
·
ولد
بعد الفيل بثلاث عشرة سنة .
·
كان
إسلامه بعد إسلام حمزة بأيام وذلك بعد خروج المسلمين إلى الحبشة في هجرتهم
الأولى في السنة الخامسة من البعثة
·
صحب
النبي صلى الله عليه وسلم حتى وفاته ، وشهد
المشاهد كلها ، ولقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة.
·
عهد
له أبو بكر رضي الله عنه بالخلافة بعده ، فتولاه بعد وفاته ، وسمي أمير المؤمنين .
وفي
عهده تمّت الفتوح الكبرى
.
·
كان
من دعائه : اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك ، وموتاً في بلد رسولك ز واستجاب الله له ذلك .
·
ضربه
أبو لؤلؤة المجوسي في صلاة الصبح من يوم
الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة من سنة ثلاث وعشرين . ومات بعد
ثلاثة أيام . ودفن بالحجرة النبوية يوم الأحد مستهل المحرم من سنة أربع وعشرين رضي الله عنه
.
·
قال
صلى الله عليه وسلم : ( إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم
محدثون ، وإنه كان في أمتي هذه منهم ، فإنه عمر بن الخطاب
)
وصيته
لابنه
كتب
عمر إلى ابنه عبد الله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا
بعد :
فإن
من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ،
ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل
التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك
.
فإنه
لا عمل لمن لا نية له .
ولا
خير لمن لا خشية له .
ولا
جديد لمن لا خلق له .
العزلة
قال عمر رضي الله عنه : إن في العزلة راحلة من
أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء .
ابتلاء
قال عمر رضي الله عنه : بلينا بالضراء فصبرنا
، وبلينا بالسراء فلم نصبر .
مات عمر
قال
عمر رضي الله عنه : كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد
من يوم يقال فيه : مات عمر .
تزكية
قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إن
فلان رجل صدق . فقال له : هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : فهل كانت
بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شيء ؟ قال : لا . قال : فأنت الذي لا علم لك به
، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد .
الدخول
على الملوك
قال
عمر رضي الله عنه : من دخل على
الملوك ، خرج وهو ساخط على الله .
عزة المسلمين
كتب
عمر رضي الله عنه إلى عماله :
لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .
شر
من الحمار
قال
عمر رضي الله عنه
:
إن
كان لك دين فإن لك حسباً
.
وإن
كان لك عقل ، فإن لك أصلاً
.
وإن كان لك خلق ، فلك مروءة
.
وإلا
، فأنت شر من الحمار .
الكلمة
المؤذية
قال
عمر رضي الله عنه : إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك
.
خوف
عمر
لما طعن عمر رضي الله عنه قال : والله لو أن
لي طلاع الأرض لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه
.
مسؤولية
الحاكم
قال
عمر رضي الله عنه : لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة
.
رجا
وخوف
قال
عمر رضي الله عنه : لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون
الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد ، لخفت أن أكون هو . ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون
النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن أكون هو .
النصر
من الله
قال
عمر رضي الله عنه : لأعزلن خالد بن الوليد والمثنى – مثنى بني
شيبان – حتى يعلما أن الله إنما كان ينصر عباده ، وليس
إياهما كان ينصر .
تأديب
النفس
حمل
عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه ، فقيل له في ذلك فقال : إن
نفسي أعجبتني ، فأردت أن أذلها .
أهل
الخليفة والتزام الأوامر
كان عمر رضي الله عنه إذا نهى الناس عن شيء ،
أتى أهله وقال لهم : قد سمعتم ما نهيت عنه ،
وإني لا أعرف أن أحداً منكم يأتي شيئاً مما نهيت عنه إلا ضاعفت له العقوبة
.
لله عباد
قال
عمر رضي الله عنه : إن لله عباداً ،
يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ،
أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف
، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت
لهم كرامة .
موت
القلب
قال
عمر رضي الله عنه :
من
كثر ضحكه قلت هيبته .
ومن
مزح استخف به .
ومن
أكثر من شيء عرف به .
ومن
كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل
ورعه مات قلبه .
عز
الإسلام
قال
عمر رضي الله عنه :
كنتم
أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله
.
دنياكم
قال الحسن : مر عمر رضي الله عنه على مزبلة
فاحتبس عندها ، فكأن أصابه تأذوا بها ، فقال : هذه دنياكم التي تحرصون
عليها .
مجالسة
التوابين
قال
عمر رضي الله عنه : جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة
.
قال
عمر رضي الله عنه :
لولا
ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله
.
لولا
أن أسير في سبيل الله عز وجل .
ولولا
أن أضع جبهتي لله .
أو
أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر
.
الخشوع
في الصلاة
كان
عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ، ويقول له : ويحك ، إن الخشوع في القلب
.
العزلة
قال
عمر رضي الله عنه : خذوا حظكم من العزلة .
التقوى
كان عمر رضي الله عنه ، يقول لنفسه : والله
لتتقين الله يا ابن الخطاب ، أو ليعذبنك ، ثمّ لا يبالي بك . وكان
يقول :
من
اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات .
الرجل بأمانتة
قال
عمر رضي الله عنه : لا تنظروا إلى
صيام أحد ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث ، وأمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى
.
السكينة
للعلم
قال
عمر رضي الله عنه : تعلموا العلم ، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم
، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ، وليتواضع لكم من يتعلم منكم ، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ، فلا يقوم
علمكم بجهلكم .
رأس التواضع
قال
عمر رضي الله عنه : رأس التواضع
: أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ، وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن
تكره أن تذكر بالبر والتقوى .
العز بالإسلام
قال
عمر رضي الله عنه : إنا قوم
أعزنا الله بالإسلام ، فلا نطلب العز في غيره .
اخشوشنوا
قال عمر رضي الله عنه : اخشوشنوا ، وإياكم وزي
العجم : كسرى وقيصر .
الرضا
بالغنى والفقر
قال
عمر رضي الله عنه : لا أبالي
أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي .
أجرأ الناس
قال عمر راي الله عنه :
أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو
ثوابه .
وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة .
وأبخل الناس ، الذي يبخل
بالسلام .
وأعجز الناس الذي يعجز عن
دعاء الله .