تباين اداء مؤشرات البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء وسط تحول الاجانب للبيع في نهاية الجلسة وانتزاع المحليون مقعد القيادة باميلهم للشراء.
وفقد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة- بنسبة 0.04 % ليصل إلى 4389.45 نقطة.
وتحول مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان للارتفاع ليكسب 0.10% و ليصل الى 4670.26 نقطة.
و صعد مؤشر "إيجي إكس 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة 2.79 % مسجلا 504.25 نقطة.
وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.65 % ليبلغ 775.64 نقطة.
وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان جلسة اليوم عكست استمرار في التباين بين المؤشرات الرئيسية للسوق في ظل تحولات القوي الشرائية بين المستثمرين نتيجة استعاده المستثمرين الافراد المصريين لقيادة السوق خلال الجلسة وسط انكماش في السيولة و تحول الاجانب ناحية البيع.
وأضاف ان الحذر لدى المتعاملين قبل بدء عطلة العيد ساهم في انكماش السيولة خلال الجلسة منوها الى ان المتعاملون يغيرون مراكزهم المالية ويتنقلون بين أنواع مختلفة من الاسهم مع تطلعهم للامام خاصة وان قابلية المستثمرين لازالت محدوده في ظل وجود القليل من متصيّدي الصفقات.
وأستطرد عادل قائلا، الا ان المستثمرين بشكل عام في حالة من الترقب بسبب الغموض الذي يخيّم على الأسواق في الوقت الراهن، مشيرا إلى ان هناك أسباب كثيرة تدعو إلى التفاؤل على راسها التحسن النسبي على الصعيد الاقتصادي، وقيمة الأسهم الجيّدة مع استمرار مشتريات المؤسسات.
ودعا خبير أسواق المال المستثمرين إلى الالتفات إلى الأساسيات الاقتصادية والمالية والاستثمارية حيث يفترض أن يعكس اداء السوق الاداء المالي للشركات وقوة تصنيفها الإئتماني والفوائض المالية التي تتميز بها ميزانيتها.
ولدى اغلاق جلسة الثلاثاء، برزت رغبة المستثمرين في اغلاق مراكزهم المالية قبل عطلة عيد الاضحى المبارك على حركة البورصة المصرية الثلاثاء، وتميز قطاع العقارات بتحقيق كميات تداول مرتفعة.