فاز الإنتر الإيطالي على ليل الفرنسي بهدفين مقابل هدف اليوم الأربعاء في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا.
ولم يقدم الإنتر مباراة قوية ولم نشاهد ما يفرح القلوب سوى نقاط المباراة الثلاث والتي كان من الممكن أن تكون نقطة واحدة لو طال الزمن قليلا.
وتبدو أن مشكلة الإنتر ليست في رانييري كما قال ماسيمو موراتي راعي الفريق، فقد تكون المشكلة في دكة الاحتياط الفقيرة التي يمتلكها الفريق أو الحالة النفسية التي يعيشها الإنتر وهو في المركز السادس عشر بالدوري الإيطالي.
ولاحظنا في المباراة أمام ليل أن الإنتر لم يقدم الحلول الهجومية، والأهداف جاءت من رأس مدافع وصناعة مدافع آخر، وكأن الفريق لا يملك مهاجمين على طراز عال مثل ميليتو وباتزيني وزاراتي، وبالذات ميليتو الذي لعب مباراة دون المستوى وأضاع أكثر من هدف محقق، ونستغرب لماذا أبقى رانييري على ميليتو رغم كل هذ الإخفاقات والفرص الضائعة، ولن نجد إجابة سوى أنه أعطاه الفرصة الأخيرة في مشواره مع الفريق، ولولا أنه سجل الهدف الثاني لكانت "نهاية رجل شجاع".
بشكل عام الإنتر لا يواجه مشكلة حاليا في التأهل للدور الثاني فهو متصدر برصيد 9 نقاط وأقرب منافسيه على بعد 4 نقاط منه، ولم يتبق في دور المجموعات سوى مبارتين وهما سهلتان نسبيا على الإنتر، إلا إذا...!
وبصريح العبارة لا نتوقع أن يقدم الإنتر مباريات أفضل في الدوري الإيطالي مستعينا بمعنويات الفوز على ليل، لأنه لم يقدم جديدا فيها ولم يشعرنا رانييري أن رياح التغيير قادمة. ولسنا متشائمين لكننا لم نشهد الإنتر الحقيقي اليوم سوى أرقام على اللوحة الإلكترونية في الملعب والجمهور العريض الذي يمني النفس بعودة فرقة مورينيو والثلاثية التاريخية.(حسب admcsport.com)