بعد الصمود في الشوط الاول للميلان من المباراة التي خاضها مع باتي بوريسوف والنتائج الجيدة التي حققها, عاد للشوط الثاني ليكون عبارة عن فضيحة لرجال أليغري بكل المقاييس، لا لنتيجة التعادل وحسب بل لفقدان التركيز المرعب سواء هجومياً أو دفاعياً الأمر الذي كلفهم خسارة نقاط المباراة الثلاث وترك الصدارة غالباً لبرشلونة بعد أن كان الإيطاليون في وضع ممتاز .
الميلان خلق الكثير من الفرص لكنه أهدرها جميعاً بالاستعراض وقلة التركيز أمام المرمى …وهو ما انطبق على الوضع الدفاعي حيث استطاع باتي الوصول إلى مرمى أبياتي عدة مرات مستغلاً هفوات نادي الميلان وهو الأمر الذي يتكرر تقريباً في كل مباراة وصحيح أن المباريات الثلاثة الأخيرة جاءت النتيجة إيجابية إلا أن دوام الحال من المحال وهاهي أولى اللطمات يتلقاها الفريق أمام باتي والأمر مرشحاً للتكرار، وإن انقضت المباراة اليوم بالتعادل فإنها لن تنقضي أمام برشلونة إلا بهزيمة ثقيلة ومحلياً ستعني الابتعاد عن الصدارة شيئاً فشيئاً.
ربما يكون للظروف المحيطة بالميلان خاصة موضوعي غاتوسو وكاسانو تأثير على تركيز الفريق لكن أحداً لن يتذكر هذا العذر عندما يخرج الميلان خالي الوفاض من بطولات الموسم .